ضمير يستيقظ حين تغفو الضمائر ، وقلم صلب ذو مداد مزيج من التحدي والارادة ، نهجه وطن لنا جميعا أو لاوطن
يمني له قلم وقيم وضمير ينتمي الى الشعب وإحساس بذاته وبالناس ، هو رجل على شاكلة وطن شكلته الايام فأجادت إسداء الخبرة اليه معرفة وقدرة يستحضر العقل حين تغيب العقول ويستيقض ضميره حين تغفو الضمائر ..يكره الملق ويحترم الرأي الذي لا يصدر عن الهوى..يحترم حرية الاخرين ولا يتجاسر على هتك القيم الانسانية التي تحصن الانسان من ان يحتفظ بحياة انسانية كريمة
كاتب وصحفي يمني
قلم حر ..امتداد حلم ..وحلم شعب ..إرادة ووجود في فلب الحدث والتحديات
صياغة عميقة ومتألقة للكلمة ..استنبات للإرادة من خلال الكلمة القوية والموقف الصلب.
وهو رجل لا يساوم وقلم لا تستطيع الاحاسيس مقاومة كلماته، إنه ينتمي الى تلك القيمة النقية التي تتحدى الظلم وتستبسل في مواجتهه ، رجل عشق القلم وانتمى الى الكلمة القوية القويمة التي تهدي ولا تظل والتي تنتج الموقف السياسي الصلب والواضح والتي تنتمي الى الانسان كقيمة تنتهي عندها كل القيم .
يقول أحد القراء :"يمثل الكاتب رداد السلامي جزء من حركة التيار الاسلامي الملتزم والواعي ذو الادراك العميق للافكار ومنشؤها ،وهو بالتالي من الجيل الاسلامي القادر على مواكبة التحديات بانتاج فكر جديد مستمد من حيوية القرءان الكريم كمصدر تغذية مبدع في صقل العقل والامساك به في ذات الوقت من الانحدار في مسلك الضلال، وترشيد حركته الفكرية ، وكذا السنة النبوية، في خيمة حركة 15يناير بساحة التغيير والثورة بصنعاء حين كنت أحضر كنت اسمعه يعزف لحنا فكريا وسياسيا وأدبيا رفيعا في مستوى طرحه ،ناضجا في وعيه ، وأظن رداد السلامي عاش تجربة يسيرة في اليسار في اليمن لكنه سبر أغواره بوعي ذلك أن خاصية الذين ينتمون الى عالم الافكار والقيم صادقون في اعتناقهم يخوضون التجربة بوعي وقناعة ، وينتجون على ضوء تجاربهم أنضج الافكار وأبدعها واكثرها تماسكا ، ذات مرة قال رداد أن فكر الكراهية لا ينتصر لأنه مدمر لذاته قبل أي فكر آخر وهو استئصالي تنشطه مفاهيم الصراع والتنافس ،ولذلك يعجز عن التمدد وينحصر ثم يموت ذاتيا ، اما فكر القيم المنتمية الى الله فهو فكر الحب كما يقول السلامي ، ولذلك فالفكر المشبع بالحب لا يقهر أبدا ، التحية لأمة تنجب أقلاما واعية وعقول مرتبطة بكتابها وسنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم
يقول احد الكتاب في المنتديات مرحبا به :قدم ألينا من هناك.. من أطراف الزمن...
ضيفاً أنيقا للحرف... قد تقوده ذات يوم أناقة كلماته وسيف حروفه إلى مشنقة الحتف...
ضيفنا يافينوس.. في منتديات قبيلة يافع...
كاتب وصحفي... يغار من حروفه الكبار...
يكتب بروح الأمل...
ويضع النقاط بقوة الإبداع...
كاتب أعاد للكتابة رونقها الجميل
رغم صغر سنه... إلا انه تفوق على أساتذته..
ويقول آخر :رداد السلامي يختزن هذا الاسم في الذاكرة معنى الكلمة الحية والفكر الحيوي الموجة للمسيرة التغييرية التي ترسم مسار الاجيال باقتدار ، حين يكتب هذا القلم اندهش وتصغي ملكات الفكر لدي لأن الذين يمثلون التيار الاسلامي العريق الاصيل والمتحرك هم هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم وزداهم هدى ،الذين مهما طمرت رؤاهم تحت الافكار الزائفة تحتفظ بحيويتها المتدفقة المندفعة بوعي واتزان ، لأن وقود القوة كامن في جوهر الانتماء العميق رغم بساطة المظاهر التي ينطوي عليها هؤلاء العمالقة ..
رداد السلامي من مفجري ثورة الشباب السلمية اليمنية ومشعلي شرارتها بتاريخ 15 يناير 2011م وأحد الاقلام الذين ناهظوا نظام علي عبد الله صالح بكل ما أوتوا من قلم وكلمة وفكر وحركة ، انتمى رداد السلامي الى حركة الاخوان المسلمون عام 1995م بعد قرءاة في فكرهم منذ عام 1993م الذي حرك لديه أشواق التغيير وانجاز الحلم الذي حلمه الشهيد حسن البناء رحمه الله الذي اسس حركة الاخوان المسلمون عام 1928م ، قرا كثيرا للشهيد سيد قطب وكل ما انتجه من أفكار شكلت لديه الوعي الفكري المقاوم والناهض في آن ظل رداد السلامي يقتفي أثر الحركة الاسلامية ما استطاع رغم العزلة التي مورست ضده بهدف تتويه عن الخط الحركي الذي كان يرى فيه الخط الوحيد الذي يمكن اعتماده في مسألة تغيير الواقع وتحريك رواكده وخضه كي ينتج زبدة التغيير وخلاصته القادرة على منح الامة القدرة على معاودة النهوض ومجابهة التحديات والاعاقات الناجمة عن النظم الكمبرادورية التي كانت تابعة للاستعمار والتي صنعها على عينه ، في مختلف المجالات ، لازال رداد السلامي يكتب ويتدفق قلمه باروع الافكار المتناثرة هنا وهناك والتي تشكل رؤية ناضجة لجيل الحاضر والمستقبل ولازال يؤكد في كتابته لن يكون الا حيث يكون خط النهوض ولاصالة المنبثق من القرءان الكريم والسنة النبوية وما تفرزه حركة الفكر من أفكار تعزز من اتجاهات عودة الامة الى منابع القوة وأسس النهوض وما يجعل الامة تاخذ مكانتها اللائقة بين الامم كامة خيرية وسطا تحمل رسالة عالمية وانسانية تعيد الاعتبار للانسان وكرامته ومركزيته في الحياة
يقول عنه أستاذ العلوم السياسية في جامعة الإيمان الاسلامية الدكتور اسماعيل السهيلي :من خلال متابعتي المستمرة لما يكتبه الاستاذ رداد السلامي أستطيع الجزم بأنه ليس مجرد صحفي إصلاحي بل هو أيضاً من الكتاب الإصلاحيين الذين يُعبرون عن أصالة الاصلاح وسمو منهجه , كما أنه في ذات الوقت يجهد ذهنه في سبر أغوار القضايا والإشكاليات الفكرية العميقة التي عادة ما يتعالى بها اللبراليون واليساريون على الإسلاميين ليخرج رداد من كل ذلك ببناء فكري يُحكم الصلة والارتباط بين الإسلام والفكر وشئون السياسة والحكم , وهذا يحتم على أي إصلاحي حريص على الإصلاح وبروزه كنموذج رائد في مجال العمل الإسلامي والوطني, أن يرفع صوته مطالباً قيادة الإصلاح بالرعايةلفرسان الكلمة في الاصلاح ورداد السلامي أحدهم بلا ريب.
يقول رداد السلامي عن المثقف الطليعي الحركي العضوي :
المثقف يمتلك دورا حيويا في توجيه حركة الحياة والتاريخ ، وهو دورا قياديا رائدا يبدأ من الكلمة وينتهي اليها ، لأن الكلمة أساس الحركة والتكوين ، يقف ضد ركام الواقع المنحرف ويحترف توجيه أحداثه وتصحيح مساره ، لديه أسس وثوبت على ضوئها ينتج وإليها يعود ، ولذلك فإن المثقف الحي لا يمكن أن يكون حيويا فاعلا إلا بالقدر الذي يمتثل قيمه ويؤمن بعقيدته ويدافع عنها وينتظم فكره بتناسق يتفق معها ويعود اليها ، وهو حي يستوحي كلماته وحروفه من الوحي "القرءان الكريم والسنة النبوية " باعتبارها مصدر الحيوية القوية والمتزنة ، وأساس البناء التكويني روحيا وماديا للامة ، وأجيالها ، وعلى ضوئهما يستطيع ان ينخرط في تدافع الحياة بوعي واتزان وتماسك ، فهما من يحييا ذاكرته ويلهمان مسيرته وتوجهاته ، لأنهما تمدانه بروابط الخير والقوة وارتباطاتها ، وبإشارات المواجهة واتجاهاتها بشكل واضح وسوي على قاعدة "قد تبين الرشد من الغي " ومن هنا يكون المثقف حيويا ، لا تستميله العقلية المادية المؤقتة القائمة على الارتباط الشرطي ، وفلسفات الانحراف وتجفيف قيم الامة وإزهاق روحها وضميرها الحي الذي من خلاله تصنع عالما أفضل يسوده الخير كل الخير. "والله غالب على أمره ، ولكن اكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم.
يقول عنه المثقف اليمني معد السلامي :حينما يكتب رداد تنساق اليه الكلمات وتتزاحم المفرادات على شفتيه دون ان يستجديها اويطلبها فيختار اشرفها واعذبهابعيدا عن الصنعه والتكلف معبرا عن ماتخفيه الذات وتجيش به الروح مسطرا بعباراته الساحره كل ميادين الفكر والابداع هكذا عهدناه منتجا للكلمه لامختزلا لها ..حينما يكتب رداد تنتظم السطور وتقف اجلالا لمليكها بينما تظل حروفه المعلقه على معاليق الفكر مشعه ومظيئه يستهدي بها كل من ظل عن الحقيقه بل هو مدرسه ابداعيه بحد ذاتها تملكه الابداع منذو نعومه اظافره...حينما نتحدث عن رداد نتحدث عن محطه من التنوير وانموذجا في التحدي وحلاوه في القول ومثالا في الصبر ومستودعا في الاخلاق ومملكه من الافكار وارجوزه من الكلمات المعبره عن ما احدثته الكلمه من تغيرات كاد ان يفقد روحه مرات ومرات ثمنن لشرفها وحفاظا على قدسيه الكلمه..حينما يكتب رداد لايحتاج الى استنفاد كل طاقاته الكامنه بكل نانومتر في جسده بل يدخرها تحسبا للمستقبل كي يقسم ابداعاته لكل الاجيال ولكي تظل احرفه الازليه منارتا للهدى وعلامات رشد قيمه تتسلح بها الاجيال على مر العصور..وعلى منوال الادب والعلم والاخلاص والتفاني والابداع وحسن الاداء والصدق والعقلانيه نراء رداد السلامي قائدا لكل قوافل الخير دون خوفا اوفزع لايخشى في قول الحق لومه لائم مستندا الى من لايظل من والاه ولايشقى وبوعيا وادراك نراه قد خبر الحياه بكامل فصولها وفنونها فلاعجب ان يكون بمثابه الاب الروحي ..للابداع..بل هوالابداع بذاته...
الكتاب الحقيقون هم الكبار بما كتبوا.. والبسطاء منهم من زرعوا في حدقات عيون اطفالهم ضوء الرجولة..
لذلك من الصعب أن يحيا رداد السلامي خارج الكلمة ..أو بعيدا عنها ومنها..هو رجل دائما تحييه الحياة بين الكلمات..يكتب للغد..وينتظر ثمار بذوره الفكرية...رغم بساطته تجده ينطوي على أحلام لعالم يشبه كلماته يتكونن في مخيلته الغضة،صديق حميم للقلم والورقة والكتاب .. حياته فكر وحياة المفكرين طويلة حتى بعد موتهم...
الكلمة عند رداد السلامي هي الحياة ..والاستقالة عنها استقالة عن الحياة ..وحكما بالموت.. وانطفاء لدفق الحركة والحيوية..وإعدام للمستقبل...
رداد السلامي رجل يستطيع ان ينفذ الى الوعي المستخفي خلف متاريس التأدلج المنحرف ليمارس نوعا من تحريك أرضيته، ليثبت أن التحجر الايدلوجي رخو لا يستطيع أن يقاوم الحقائق الساطعة ، فالايدلوجيا المعتقة بتوليفة من النبذ والرفض للقيم الانسانية الحقيقية، تلك التي تصون كرامته وحقه في الحياة التي تليق به إكراما وإجلالا ،هي ايدلوجيا لا تنتمي إلى ضمير الانسان ولا تعبر عن مكنون جوهره الباحث عن الحق والخير والعدل ..
فكما أن الايدلوجيا المرتكزة على مفاهيم الصراع والتي تحيل الانسان الى محسوسات وملموسات دون تقدير نوازعه الفطرية المتسامية إلى الحق والعدل والخير والتطهر من أدران السقوط والتوحش والتوحل تعمل على إفراغه من مكوناته الانسانية الاساسية لتستبعد عنصر الغيب من وعيه وتحيله الى الاشكال الجامدة.. فإن الانسان المؤمن بالروح وبالبعث وبالحساب وبالاله الواحد الأحد ، هو أرقى من التشكلنات الايدلوجية المفرغة لوعيه بكينونته وماهيته وتفرده في الكون ،بكونه مخلوق حر كريم يستطيع أن يرقى الى مدارج الكمال والتسامي الرفيع ، فالانسان ينطوي على حنين أزلي بالعودة إلى السماء لأنه يدرك بروحه وضميره أنها أصله ،وموطنه، وأن سنة الابتلاء اقتضت ان ينزل منها كي يعاد اليها ..!!
الإثنين فبراير 03, 2014 4:01 pm من طرف بنت اليمن