لطالما اقترن القات بعادات وتقاليد المجتمع اليمني، حيث يزرعه اليمنيون من أجل مادة الكاثينون التي تتركّز في أوراقه الندية وتعتبر من المنشطات المحرمة دوليًا. القات معروف في اليمن منذ القرن الثالث عشر.
هل تعلم أن هذه النبتة المخدّرة يستهلكها اليمنيون منذ قرون. لكن في السنوات الأخيرة، باتت تطال جمهورًا يافعًا للغاية؛ أطفالاً غالبًا ما يشجعهم ذووهم على مضغ هذه المخدرات الخفيفة.
لا يطال القات فئات اجتماعية دون سواها بما أن أسعاره الرخيصة في متناول الجميع، أما الأطفال المخزّنون فغالبًا ما يكونون من العاملين، لا سيما وأن المعتقدات الشعبية تقول إن القات يحسّن الأداء في العمل. لكن دراسات كثيرة سجّلت ارتفاعًا هامًا في معدلات سرطان اللثة باليمن عند المخزّنين منذ فترة طويلة.
ما رأيك؟ هل سمعت عن القات من قبل؟ شاركنا برأيك؟ هل أصبح الشعب مُغيَّب والسبب حكام ساعدوا على الفساد؟ أم أنه اختيار شعب؟
[